10:47 ص
السبت 26 أبريل 2025
بي بي سي
جرت العادة أن يتمّ وضع رفات بابا الفاتيكان في اليوم الذي يسبق دفنه في ثلاثة توابيت متداخلة، مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
ويرمز نعش السرو إلى “التواضع والفناء”، ويرمز نعش البلوط الخارجي إلى “الكرامة والقوة”، بينما نعش الرصاص الداخلي فهو للحفاظ على الجثمان ومنع العبث به.
لكن خلال العام الماضي، طلب البابا فرانسيس أن يتم دفنه في نعش خشبي بسيط مبطن بالزنك.
وبحسب المونسنيور دييغو رافيلي، رئيس المراسم الليتورجية في الفاتيكان، فإنه بناءً على طلبه، ستكون جنازة البابا “جنازة راعٍ وتلميذٍ للمسيح، وليست جنازة رجل قوي في هذا العالم”.
وطلب البابا أيضاً أن يكون قبره بسيطاً، ويكتب على شاهد القبر “فرنسيسكوس” فقط، وهو اسمه باللاتينية.
واحتشد عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس استعداداً لتشييع جنازة البابا الراحل فرنسيس، التي تتوقع السلطات في الفاتيكان أن يصل عدد المشاركين فيها إلى مئتي ألف شخص.
فرق الإسعافات الأولية ترابط الآن في المناطق الحيوية المؤدية إلى الساحة، بينما تنتشر قوات خاصة، مزودة بمعدات وأجهزة لـ “اصطياد المُسيَّرات”. ،سجلت هذه القوات أول ظهور لها في شوارع الفاتيكان يوم الثلاثاء الماضي.
وفي ظل وجود أمني مكثف، امتلأت الشوارع الجانبية المحيطة بالكنيسة بجموع من الرهبان والراهبات، بينما سار في الطرقات عشرات المراهقين والأطفال من أفواج حركات الكشافة الكاثوليكية يتلون الأناشيد، وقد أضفت أصواتهم أجواء من الحيوية على هذه المناسبة المهيبة.