مسؤول أمريكي: إقالة وليس استقالة المتحدث السابق باسم البنتاج

09:50 م


الخميس 17 أبريل 2025

(أ ب)

قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) اليوم الخميس إنه طُلب من المتحدث السابق باسم البنتاجون جون أليوت الاستقالة هذا الأسبوع، في أحدث تغييرات تشهدها وزارة الدفاع بعد إقالة مسؤولين وتغييرات أخرى تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكان أليوت من أوائل التعيينات التي قام بها وزير الدفاع بيت هيجسيث في مكتب الاتصال، وقد أشرف على بعض أبرز التحركات المثيرة للجدل، بما في ذلك أمر واسع النطاق للأفرع الرئيسية في الجيش بإزالة الصور والمحتويات الأخرى على الإنترنت التي تعتبر ترويجا لمبادرة التنوع والمساواة والشمول.

وأدى هذا الأمر الذي جاء ضمن جهود إدارة ترامب واسعة النطاق لإزالة ما يُسمى بمحتوى التنوع والمساواة والشمول من الوكالات الفيدرالية، إلى احتجاجات عامة عندما تم إزالة صور شخصيات وطنية مثل جاكي روبنسون لفترة قصيرة.

ويعد رحيل أليوت هو الرابع هذا الأسبوع بين دائرة هيجسيث المقربة.

ويُذكر أن المسؤولين الثلاثة رفيعي المستوى الذين تم طردهم من مبنى وزارة الدفاع هذا الأسبوع بعد تورطهم في تحقيق مستمر حول تسريبات معلومات هم: كولين كارول، رئيس موظفي نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرج، ودارين سيلنيك، نائب رئيس موظفي هيجسيث، ودان كالدويل، مساعد لهيجسيث.

ولم يتضح على الفور ماهية التسريبات التي تسببت في هذه الإقالات.

وقال أليوت لموقع “بوليتيكو” أمس الأربعاء إنه قرر الاستقالة.

وذكر مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع، مطلع على القرار، أن الأمر لم يكن كذلك، وإن مكتب هيجسيث هو من طلب من أليوت تقديم استقالته.